سأعيش على الذكريات ...

في لية الوداع ... لاصوت سوى أنين .. وتناهيد صدر أشتعلت أسواره نيراناً...
ريحة الموت في ملتقى الأحزان تهب كلما هبت رياح تلك الليلة الكئيبه ... صمت رهيب...الحدث الأميره ماتت وأصبح التكذيب ضرب من جنون الوهم ... سؤال يحرق مابقي من حياة في ذلك القلب المشتعل ؟
من يطفيء ناري بعدك أيتها الأميره والتي لطالما اشتعلت وخبت أطفأتها تلك التي ستحمل على الأكتاف ..
إلى جوار ربها ستنتقل ...
ماتت عبير ... ماتت عبير ...
هنا
توقف كل شيءدموعي في عيناي تجمدت ...
نبضات قلبي هدأت ...
روحي سكنت ...
لاحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراك :
ربما هيبت مرور الأميره ؟
ام هي لحظة الوداع الأخيره ؟
أم هو الحرمان من ملكة الوجدان ؟
أهي بداية الأحزان ؟
ألـــــــــــف سؤال وســــــــــــؤال في دقيقه ؟
والـــــــجواب نعم ... هي نهاية الأفراح ... وبداية الأحزان ... هي النهايه ...
بــــــــــلا شعــــــــــور ...
أتحــــــــامــــــــل علــــى خــــــــوفي وأقترب ... أقترب ...
تبادرني نظرات الحاضرين تلح عليهم بسؤال من ذلك الـــــــــــقــــــــــــادم متثاقل الخطوه ؟
همس هنا.. وهناك أسمع مــــــــن يـــــبــــرر قدومي ربما أنه ينتظر جنازة أخرى ...
لحظات مخيفه ...
أصوات تسبق خطوات أسمع ذٌكر ودعاء للميته ...
ســـــــــــــــــــــــــــــــاعــــــــــــــــ ـــــــة الحــــــــــــــــــــقيقه ... باتت وشيكه ...
فوق الأعناق حملت كما كانت في دنياها عزيزه شامخه تلك الأميره ...
اقتربت بلا تردد يجتاحني حبها الكبير أغرق في فيضان دموع ...
أميرتي ... أنا أحبك ..
تمتمت بها في صدري ..
أنزلوها .. وضعوها في مثواها الأخير ...
لحظات...
وانهال على أميرتي التراب ... دفنو من أحب ...
منكسراً أخرج من ملتقى الأحزان تاركاً بعدي مدرسة حب ومحيط حنان ...
في ليلة الوداع ياأميرتي لم نفترق ولن نفترق فأنتي دوماً في قلبي المتعب رغم الألم أسمع همساتك ... وأسترجع كلماتك ...
أميرتي لازاد ولاماء يكفي للعيش دونك ...
سأعيش على الذكريات ...