نورالدين المدير العام
عدد المساهمات : 131 تاريخ التسجيل : 08/02/2013
| موضوع: . >>>>الصلاة.........فيروسات وفيتامينات<<<< - الأحد مارس 24, 2013 9:12 am | |
| حياكم الله أخوتى وأحبتى فى الله وبارك فيكم ونفع بكم
وها نحن نواصل هذة الحلقات المباركات والتى يكمن مضمونها أولاً فى إرضاء الله وثانياً فى نفع المسلمين اللهم تقبل وسيكون الموضوع على ثلاث محاور وهم:- الأول:الفيروسات الثانى:الفيتامينات الثالث:صليها صح
نبدأ على بركة الله
أولاً:الفيروسات قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم { صلوا كما رأيتموني أصلي } [رواه البخاري]. ومما ينقص من أجر الصلاة(الفيروسات) هم بعض الأخطاء إما فى الطهور أو الصلاة أولاً:أخطاء فى الطهارة:- 1 - الإسراف في ماء الوضوء: { والنبي كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد }[أخرجه البخاري]. 2 - عدم إتمام غسل أعضاء الوضوء فتبقى بعض الأجزاء غير مغسولة 3 - يعتقد بعض الناس أنه لا بد من غسل فرجه قبل كل وضوء: وهذا إعتقاد خاطىء فمن قام من نوم أو خرج منه ريح فليس عليه غسل فرجه إلا إذا أراد قضاء حاجته 4 - التيمم مع وجود الماء وهو قادر على استعماله 5 - بعض الناس يأخذه النوم في مصلاة ثم إذا أقيمت الصلاة أيقظه من بجانبه فيقوم ويصلي دون أن يتوضأ: ومثل هذا عليه الوضوء لأنه كان مستغرقاً في نومه، أما إذا كان ناعساً ويشعربمن حوله فليس عليه الوضوء. 6 - بعض الناس قد يدركه وقت الصلاة وهو حاقن لبوله إما لكسل عن الوضوء أو لبعد الماء عنه - لظنه أنه إذا صلى محتقناً أفضل من صلاته بالتيمم وعندما سئل شيخ الأسلام ابن تيمية-رحمه الله-عن ذلك قال:صلاته بالتيمم بلا احتقان أفضل من صلاته بالوضوء مع الإحتقان ثانياً:أخطاء فى الصلاة 1 - رفع الصوت بالقرآن والأذكار في أثناء الصلاة فيشغل من حوله 2 - عدم إقامة الصُلب في الركوع والسجود 3 - عدم تمكين الأعضاء السبعة من السجود وهى:الركبتين-الكفين-أصابع القدمين-الجبهة والأنف وهما عظمة واحد 4-رفع القدمين عن الأرض عن السجود وعدم ملامسة الأنف الأرض وهذا فرع من النقطة السابقة 5- نقر الصلاة والإسراع في أدائها 6-بعض المسبوقين يقوم ليأتي بما فاته من الصلاة والإمام لم يتم تسليمة من الصلاة وهذا لا يجوز 7-مسابقة الإمام في الصلاة أو موافقته أو مخالفته 8-بعض الناس إذا رأى المصلين في أثناء الركوع أسرع في مشيه حتى يدرك الركوع: وهذا العمل منهي عنه قال : { إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسرعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا } [رواه البخاري].
ثانياً:الفيتامينات لكى نكسب صلاتنا يجب علينا م معرفة فضائل الصلاة وهى كثيرة ولكن نأخذ بعض منها:- 1-الصلاة عماد الدين ومن اقامها فقد اقام الدين 2-الصلاة هى الحبل المتين بين العبد والرب العظيم فان قطعها الانسان فهو لنفسه مهين ويوم القيامة حزين 3-الصلاة هى طهارة للنفس وتصفية من الذنوب وارضاء لعلام الغيوب 4-الصلاة فيها قراءة القران وتسبيح الرحمان 5-الصلاة فيها الراحة طمأنينة النفس 6-الصلاة من خشع فيها تلذذ ومن سها فيها شعر بأنها على قلبه ثقيلة وأيضاً لكى نكسب أجر الصلاة يجب أن نصلى كما صلى النبى عليه الصلاة والسلام ومن هذة الأمور: 1-إخلاص النية لله فلا تصلى لأجل الناس ولا لأجل أبيك ولا أمك لكن لتكن صلاتك خالصة لله حده لا شريك له 2-حسن الوضوء وأتباع النبى عليه الصلاة والسلام فى سنن الوضوء 3-الصلاة على وقتها يعنى فى المسجد مع الجماعة الأولى وتكبيرة الأحرام مع الأمام وهذا العمل من أحب الأعمال إلى الله عز وجل كما جاء فى حديث ابن مسعود فى البخارى
ثالثاً:صليها صح خشوع الرسول صلى الله عليه و سلم
عطاء قال دخلت أنا وعبد الله بن عمير على عائشة -رضى الله عنها- فقال عبد الله بن عمير: حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فبكت وقالت: (قام ليلة من الليالي فقال: "يا عائشة، ذريني أتعبد لربي" قالت: قلت: والله إني لأحب قربك، وأحب ما يسرك. قالت: فقام فتطهر، ثم قام يصلى، فلم يزل يبكى حتى بَلَّ حجره، ثم بكى، فلم يزل يبكى حتى بَلَّ الأرض، وجاء بلال يؤذن للصلاة، فلما رآه يبكى، قال: يا رسول الله تبكى وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: "أفلا أكون عبداً شكوراً، لقد نزلت على الليلة آياتٌ، ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها": ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [آل عمران:190] صححه الألباني. وربما قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الليل كله بآية واحدة كما جاء عند ابن ماجه وابن خزيمة بإسناد صحيح: (قام النبي -صلى الله عليه وسلم- بآية حتى أصبح يرددها وهي قوله تعالى: ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [المائدة:118]).
خشوع الصديق
وكان أبو بكر رضي الله عنه
يبكي في الصلاة حتى لا يسمع الناس قراءته، ولمّا مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه قال: «مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس» قالت عائشة رضي الله عنها: إن أبا بكرٍ رجل رقيق، إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه
خشوع الفاروق
وهذا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لما طعنه المجوسي أبو لؤلؤة وهو يصلي بالناس غلبه النزف حتى غُشي عليه، فأدخلوه بيته، فلم يزل في غشية حتى أسفر، فنظر في وجوه من حوله فقال: صلّى الناس؟ قالوا: نعم، فقال: لا إسلام لمن ترك الصلاة، ثم توضأ وصلّى وجرحه ينزف دمًا.
خشوع ابن الزبير
وكان ابن الزبير إذا قام في الصلاة فكأنه عود من الخشوع، وكان يسجد فتنزل العصافير على ظهره، لا تحسبه إلا جذعاً أو حائطاً أو خشبة منصوبة لا تتحرك.
خشوع عمرو بن عتبة
كان العبد الصالح عمرو بن عتبة بن فرقد رحمه الله يخرج للغزو في سبيل الله ، فإذا جاء الليل صف قدميه يناجي ربه ويبكي بين يديه ، كان أهل الجيش الذين خرج معهم عمرو لا يكلفون أحداً من الجيش بالحراسة ؛ لأن عمرو قد كفاهم ذلك بصلاته طوال الليل ، وذات ليلة وبينما عمرو بن عتبة رحمه الله يصلي من الليل والجيش نائم ، إذ سمعوا زئير أسد مفزع ،فهربوا وبقي عمرو في مكانه يصلي وما قطع صلاته !! ولا التفت فيها !! فلما انصرف الأسد ذاهبا عنهم رجعوا لعمرو فقالوا له : أما خفت الأسد وأنت تصلي ؟!! فقال : إن لأستحي من الله أن أخاف شيئاً سواه !!
| |
|